في الدوحة
حين تهدأ الأصوات قليلًا
وتستعد اللحظة لأن تتجلى
يقف كأس العرب على عتبة المجد
نهائي يتجاوز أرقام الأهداف
ليصبح لوحة حية للكرة العربية
حيث تتقاطع الهتافات مع الصمت
والفرح مع الوفاء
حين تهدأ الأصوات قليلًا
وتستعد اللحظة لأن تتجلى
يقف كأس العرب على عتبة المجد
نهائي يتجاوز أرقام الأهداف
ليصبح لوحة حية للكرة العربية
حيث تتقاطع الهتافات مع الصمت
والفرح مع الوفاء
المغرب في النهائي
يحمل معه ذاكرة ممتدة
وأقدامًا تعلمت الصبر
وذكريات الملاعب الكبيرة
كرة تتحرك بعقل بارد
تقرأ اللحظة
وتختار الوقت المناسب للانفجار
مدرسة كروية تشبه البحر
هادئة من بعيد
عميقة من الداخل
لكنها حين تهب، لا تعرف الرحمة
يحمل معه ذاكرة ممتدة
وأقدامًا تعلمت الصبر
وذكريات الملاعب الكبيرة
كرة تتحرك بعقل بارد
تقرأ اللحظة
وتختار الوقت المناسب للانفجار
مدرسة كروية تشبه البحر
هادئة من بعيد
عميقة من الداخل
لكنها حين تهب، لا تعرف الرحمة
وفي الجهة الأخرى
يقف الأردن
منتخب صعد بروح المثابرة
وحلم أصبح واقعًا
يهيم بين الانضباط والجرأة
يلعب كأن كل دقيقة امتحان
وكل لحظة تحدٍ
الأردن هنا ليس ضيفًا
بل طرف يستحق النهائي
يقف الأردن
منتخب صعد بروح المثابرة
وحلم أصبح واقعًا
يهيم بين الانضباط والجرأة
يلعب كأن كل دقيقة امتحان
وكل لحظة تحدٍ
الأردن هنا ليس ضيفًا
بل طرف يستحق النهائي
على خط التماس
يقف مدربان من المغرب الكبير
من نفس الجذر
لكن لكل واحد رؤيته الخاصة
العقل واحد والفلسفة واحدة
الهدوء
الانضباط
احترام التفاصيل
لكن لكل مباراة قصتها، ولكل قرار وقعها
يقف مدربان من المغرب الكبير
من نفس الجذر
لكن لكل واحد رؤيته الخاصة
العقل واحد والفلسفة واحدة
الهدوء
الانضباط
احترام التفاصيل
لكن لكل مباراة قصتها، ولكل قرار وقعها
قطر ليست مجرد مضيف
بل فضاء جامع
للفرق العربية
والجماهير العربية
هنا تختلط اللهجات
ويتحد الصوت
ويصبح الفرح والوفاء لغة واحدة
بل فضاء جامع
للفرق العربية
والجماهير العربية
هنا تختلط اللهجات
ويتحد الصوت
ويصبح الفرح والوفاء لغة واحدة
وفي نصف النهائي
وقف الجمهور المغربي صامتًا
لكن صوته أعلى من كل الهتافات
ترحّموا على شهداء وضحايا فيضانات آسفي
أولئك الذين غيبتهم المياه
بقيت أرواحهم حاضرة في الدعاء
المدرج هنا صار منبرًا للوفاء
والصمت صلاة
والتشجيع احترامًا للحياة
هذه اللحظة تذكير بأن الكرة
ليست انفصالًا عن الواقع
وأن الفرح لا يلغي الحزن
وقف الجمهور المغربي صامتًا
لكن صوته أعلى من كل الهتافات
ترحّموا على شهداء وضحايا فيضانات آسفي
أولئك الذين غيبتهم المياه
بقيت أرواحهم حاضرة في الدعاء
المدرج هنا صار منبرًا للوفاء
والصمت صلاة
والتشجيع احترامًا للحياة
هذه اللحظة تذكير بأن الكرة
ليست انفصالًا عن الواقع
وأن الفرح لا يلغي الحزن
ومن المنتظر أن تتجدد هذه الروح
في النهائي يوم الخميس
لا كطقس عابر
بل كعهد أخلاقي
أن المجد لا يُحتفل به وحده
وأن الكأس حين يُرفع
يُرفع معه الدعاء
في النهائي يوم الخميس
لا كطقس عابر
بل كعهد أخلاقي
أن المجد لا يُحتفل به وحده
وأن الكأس حين يُرفع
يُرفع معه الدعاء
هذا النهائي
ليس شمالًا ضد شرق
ولا تاريخًا ضد طموح
بل لقاء بين خبرة وطموح
بين فكر مغاربي وروح عربية
وحين تنطلق صافرة البداية
يسقط الكلام
وتبدأ اللحظة
قد يحسمها هدف
أو قراءة
أو قرار مدرب
لكن الروح الإنسانية
ستبقى هي الانتصار الأكبر
ليس شمالًا ضد شرق
ولا تاريخًا ضد طموح
بل لقاء بين خبرة وطموح
بين فكر مغاربي وروح عربية
وحين تنطلق صافرة البداية
يسقط الكلام
وتبدأ اللحظة
قد يحسمها هدف
أو قراءة
أو قرار مدرب
لكن الروح الإنسانية
ستبقى هي الانتصار الأكبر
وفي النهاية
سيرفع أحدهم الكأس
لكن ما سيبقى
هو هذه الحكاية
حكاية المغرب والأردن
وحكاية جمهور لم ينسى وجعه وهو يحتفل
سيرفع أحدهم الكأس
لكن ما سيبقى
هو هذه الحكاية
حكاية المغرب والأردن
وحكاية جمهور لم ينسى وجعه وهو يحتفل

