لهذه الاعتبارات سأمنح صوتي لعائلة اليسار
عشنا عبرتاريخ المغرب المستقل تسعة استحقاقات تشريعية. وبكل تأكيد فكل واحد منها كان يعكس مواقف النخب السياسية الفاعلة في المشهد، سواء من موقع موالاة النظام، أو من موقع العداء المشروط في العقود الأولى بصراع شرعية الحكم. وحتى حين ذاب هذا الصراع في زخم التوافقات الكبرى التي تمت على ضوء الإجماع حول قضية الصحراء( 1977)، أو تطويقا لداء السكتة القلبية (1998)، فإن صراع المواقف والمبادىء ظل هو المؤطر للعمليات الانتخابية. ومع ذلك فالاستحقاق التشريعي القادم في نظري يظل أخطراستحقاق لأنه يشهد ...