وفاء المؤمن دين عليه يا وزير العدل!
ثمة فرق شاسع بين “عتاق الخيل” وبين “الجياد” التي أتاح لها زمن المنعطفات التاريخية المشاركة في السباق الانتخابي، وسمحت لها هذه المنعطفات بالجلوس على مقعد وزاري لم تكن تحلم قط برؤيته، فبالأحرى الجلوس عليه؛ نعم ثمة فرق كبير بين وزير يعرف حدود الإمكان فيلتزم بها ويعمل من أجل تدبير حاجيات قطاعه دون أي نزعات تخرجه من حلقة العقلاء، وبين وزير العدل والحريات في الحكومة الإسلامية، مصطفى الرميد، الذي قدم الوعود يمينا وشمالا دون أن تتوفر لديه القدرة الفعلية على الالتزام ...