رسالة إلى هولاند: المغرب ليس بلدا خنوعا ومحمية فرنسية!
إن فرنسا ما بعد 7 يناير 2015 هي غير فرنسا ما قبله. وبكل تأكيد، فإن صناع القرار السياسي وخبراء الأمن ومهندسي الثقافة يواصلون إلى اليوم تدارس السبل الممكنة لتصريف هذه القناعة الجديدة، ولمواجهة الحرب المعلنة على فرنسا الأنوار وحقوق الإنسان، الحرب التي تعي النخبة الفرنسية اليوم أنها ليست مصَدرة إليها من الشرق المظلم، أو من الجنوب الفقير كما كان الاعتقاد سالفا. لكنها الحرب القادمة إليها من ضواحي المدن الفرنسية ومن طبيعة السياسات الفرنسية المتعاقبة التي كان من نتائجها إقرار مقاربة غير منصفة للفرنسيين المنحدرين من أصول عربية ...