فصل المقال بين المسجد العتيق والجمعية الخيرية باليوسفية من اتصال
"ماذا ستنفع المساعي الحميدة اليوم بعد أن أدْخِل إمام المدينة إلى السجن احتياطيا؟ هل بمقدور أي أحد أن يعيد له الاعتبار بعد اعتقاله ومتابعته قضائيا بتهمة خيانة الأمانة؟ ألم يكن من الأليق والأنسب متابعته في حالة سراح، لأن كل الضمانات متوفرة؟" بهذه الأسئلة رد أحد فقهاء اليوسفية وهو يتحسر على صديقه إمام اليوسفية المسئول عن تدبير وتسيير مرافق المسجد العتيق رفقة لجنة محلية عهد لها بذلك من طرف السلطات المحلية، بعد أن ذهب ضحية مؤامرة ومخطط محبوك للإيقاع به ...