انطلقت أمس الاثنين قافلة السلامة الطرقية من بنسليمان في أولى محطاتها، والتي ستجوب مجموعة من الأقاليم في الفترة بين 23 إلى 25 فبراير الجاري، سواء من أجل إعطاء الانطلاقة أو معاينة أو تدشين المشاريع المرتبطة بالسلامة الطرقية. هذا وانسجاما مع الشعار الذي خلد الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية لهذه السنة، وهو "2012-2014 أكثر من700 حياة أنقذت من الموت، لنواصل"، صرح محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل ورئيس القافلة، بعدما ذكر بالثالوث المسبب في الحوادث المتمثل في العنصر البشري والبنيات التحتية والحالة الميكانكية للعربات، بأن الجهود منصبة نحو تكثيف الحملة التحسيسية، فكان تدشين مدرسة للاحسناء كمشروع "للمدرسة الآمنة" ببنسليمان في المحطة الأولى للقافلة هو إعلان لهذه الحملة التي تشارك فيها المدارس، إدارة ومدرسين وتلاميذ في التوعية بالوقاية الطرقية للحد من حوادث السير.. وهو المشروع ضمن خمسة مشاريع التي برمحتها اللجنة الوطنية لهذه السنة، يستهدف أزيد من مئة مؤسسة تعليمية من شمال وجنوب المغرب، ويرمي إلى المساهمة في تفعيل برنامج جيل السلامة.
ومساء نفس اليوم حطت القافلة ببنكرير، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والجامعة الوطنية لمراكز الفحص التقني، وهي الاتفاقية التي علق عليها رئيس اللجنة ناصر بولعجول بأنها تدخل في إطار حملة التحسيس المتواصلة التي تهم هذه المرة العربات وراكبيها ودعوة الجامعة المذكورة للانخراط فيها باعتبارها كشريك وكفاعل مهني معني.
هذا، وحسب الملف الذي وزع على مكونات القافلة، فإن الإحصائيات الوطنية الإجمالية لحوادث السير كما تم تجميعها من مصادر الأمن والدرك معا لسنة 2014بمقارنتها مع 2013 سجلت الأرقام التالية:
3381 قتيل ما يمثل ناقص 8.74 في المائة، و9365 مصابا بجروح بليغة أي ناقص 14.81 في المائة و90816 مصابا بجروح خفيفة وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.73 في المائة.