خطاب الملك: واقعية ثورية هادفة غير استسلامية
كشف الخطاب الملكي ليوم الأربعاء 30 يوليوز، بمناسبة عيد العرش، ثقافة ومقاربة جديدة في التعاطي مع السياسات العمومية وآثارها على المواطن والتحولات بالبلاد، وجسد من جهة أخرى ملامح رسالة مضمرة تنطوي على نصح لرئيس حكومته. فتلك المقدمة التي استهل بها الملك خطابه تقطع مع باقي مقدمات الخطب الملكية السابقة. إذ تبين من خلالها على أن الملك حريص على تتبع آثار تلك المنجزات والمشاريع التي يدشنها في مختلق المناطق على المواطن، وهذا يعبر أيضا على أن الملك يصغي للنبض الدقيق ...