سليمة فراجي: عيد العرش مناسبة لاستنهاض الوعي الغائب والمغيّب
منذ تولي الملك محمد السادس عرش أسلافه سنة 1999 شهدت الجهة الشرقية مرحلة جديدة تميزت بعملية إقلاع وانطلاق الأوراش الكبرى بعد معاناة طويلة مع الإقصاء والتهميش، واعتبار الجهة منطقة تأديب المسؤولين المبعدين من مركز القرار وتكريس قول ليوطي الذي وصف الشرق بالمغرب غير النافع، لكن سنة 1999 كانت مفصلية وحاسمة في مغرب يتسع لجميع جهاته، خصوصا بعد الخطاب الملكي التاريخي ليوم 18/3/2003 الذي رد الاعتبار الى جهة تعتبر واجهة محورية للمملكة وبوابة أفريقيا وأوروبا، إرادة ملك قطعت مع ...