عبد الوهاب دبيش:الجزائر لم يعد لها من حل مع المغرب سوى الحمق !
في صيف 1999، وبعيد أسابيع على وفاة الملك الراحل الحسن الثاني، سمعنا وقرأنا آنذاك أن الرئيس الجزائري بوتفليقة سيعمل على فتح الحدود بين البلدين الجارين. وفجأة جاء حادث بني ونيف المصنوع من الألف الى الياء من قبل المخابرات الجزائرية ليقول للرئيس الحديث العهد بكرسي الرئاسة، أن حدود تدخله مرسومة بشكل معين وأن عليه أن يستلهم الدرس الذي تلقاه المرحوم بوضياف يوم 29يونيو 1992.كان بوتفليقة ذكيا في التقاط الرسالة وزكى نفسه عند واضعيه بجولات حماسية اقتصرت على مناطق الحدود المتاخمة للجار ...