سعيد الكحل: حين يوظف بنحمزة إمارة المؤمنين لخدمة الوهابية
إن الدستور المغربي، منذ 1962، حسم في مسألة إمارة المؤمنين حين أسندها إلى الملك حتى لا ينازعه فيها أي منازع فردا كان أو جماعة أو تنظيما حزبيا، وذلك حفاظا على الأمن الروحي للمغاربة. والفقرة الأولى من الفصل 41 من الدستور واضحة في مبناها ومعناها "الملك أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين والضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية"؛ إلا أن يتامى الوهابية ووكلاءها لا يكفون عن الاعتداء على اختصاصات إمارة المؤمنين وتعطيل أدوارها الروحية والمذهبية التي تعارف عليها المغاربة. ويهمنا ...