سامي طرابلسي عبّر سامي طرابلسي مدرب منتخب تونس عن حسرته بعد الخسارة أمام منتخب نيجيريا، موضحا أسباب السقوط أمامه في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
وخسر منتخب "نسور قرطاج"، السبت27 دجنبر 2025، بنتيجة (3-2) أمام منتخب نيجيريا، ليتأجل بذلك تأهله إلى الدور ثمن النهائي، مقابل عبور نيجيريا إلى نفس الدور، ليلتحق بذلك بمنتخب مصر أول المتأهلين.
وخسر منتخب "نسور قرطاج"، السبت27 دجنبر 2025، بنتيجة (3-2) أمام منتخب نيجيريا، ليتأجل بذلك تأهله إلى الدور ثمن النهائي، مقابل عبور نيجيريا إلى نفس الدور، ليلتحق بذلك بمنتخب مصر أول المتأهلين.
وأكد الطرابلسي مدرب منتخب تونس أنه يشعر بالحسرة بعد الخسارة من منتخب نيجيريا، وصرّح في مؤتمره الصحفي بعد نهاية المباراة قائلاً: "نشعر بالمرارة في هذه المواجهة، لأنه كان بإمكاننا الرجوع في النتيجة، خاصة في الثلاثين دقيقة الأخيرة".
وأردف: "اللاعبون قدموا مستوى عالياً في آخر ثلاثين دقيقة، حيث صنعنا العديد من الفرص، وسجلنا هدفين، كما كنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى. نتوجع للهزيمة، لأنها مؤلمة، ولكننا أكدنا بأننا نستطيع التسبب بصعوبات لأي منافس عندما نلعب بأسلوبنا ونستحوذ على الكرة".
وكشف بعدها الطرابلسي عن أسباب خسارة منتخب "نسور قرطاج" أمام "النسور الممتازة، بقوله: "لم ندخل بشكل جيد في المباراة، وخسرنا الكثير من الثنائيات، لا سيما على المستوى البدني، وبعدها تحسنّا قليلاً بعدما أصبحنا نلعب بأربعة مدافعين".
وتابع قائلًا: "سبب خسارتنا ليس لأننا لعبنا بخمسة أو أربعة مدافعين، السبب الرئيس هو خسارتنا للعديد من الثنائيات، وكان هذا هو الإشكال الكبير. بالتأكيد الخسارة تؤلم وتظهر العديد من العيوب".
وشدد الطرابلسي على ضرورة الفوز بالمباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام منتخب تنزانيا، حيث قال: "المباراة الأخيرة ستكون مهمة لنا، ويجب أن نركز فيها ونكسب النقاط الثلاث، ثم نفكر في المستقبل إن شاء الله".
وتابع قائلًا: "سبب خسارتنا ليس لأننا لعبنا بخمسة أو أربعة مدافعين، السبب الرئيس هو خسارتنا للعديد من الثنائيات، وكان هذا هو الإشكال الكبير. بالتأكيد الخسارة تؤلم وتظهر العديد من العيوب".
وشدد الطرابلسي على ضرورة الفوز بالمباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام منتخب تنزانيا، حيث قال: "المباراة الأخيرة ستكون مهمة لنا، ويجب أن نركز فيها ونكسب النقاط الثلاث، ثم نفكر في المستقبل إن شاء الله".
