المانوزي : مدخل لقراءة القصد السياسي الخاص لتقرير مندوب الحقوق
بعيدا عن الاستعمال السيء لنظرية المؤامرة ، وبغض النظرعن أهمية وجدوى منهجية التدقيق والتحري وكذا تفكيك البديهيات والمألوف في الخطاب الرسمي، ومن أجل تحصين روح النقد الموضوعي من أي انبهار أو تغرير أوترغيب أوترهيب؛ ينبغي التركيزعلى محتوى التقرير بخلفية الكشف عن القصد الخاص، طبعا بمعناه المدني وكحمولة سياسية مفكر فيها، أي كهدف خاص يرومه التقرير في آخر التحليل أوالمطاف، باعتبار أن الأهداف العامة جلية. من هنا وجب التركيز على هوية حامل الرسائل أو مصدرها الحقيقي، قبل التسليم بهوية محرر التقرير أوعارضه ؛ فصحيح أن للمندوب الوزاري لحقوق الانسان صلاحيات المساهمة مؤسستيا في الدور الحمائي والاستباقي، ولكن يبدوأن تقديم التقرير وبعض الاستنتاجات يوحيان، مع ...