بوشعيب دوالكيفل: "باطيرا الحريك" التي يركبها الحاكم العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
إذا كان زمن "الباطيرا" أو قوارب الموت كما اشتهرت بذلك في المغرب قاطبة، والتي استعملت للحريك نحو أوروبا، مرورا عبر إسبانيا، قد انتهى بنسبة مئوية كبيرة، فإن التعاضدية العامة لا تزال تعيش هذا الزمن الرديء.. فالمتحكمون في شؤونها وأموالها ومواردها البشرية، وعبر ذلك في منخرطيها، ما زالوا يمتطون قوارب الموت، يحرقون المال من أجل إشباع غرائز المصلحة الخاصة، ويخرقون القوانين بحماية جهات لم تعد مجهولة ولا خافية على العارفين بخبايا التعاضدية وعلى رأسهم حكومة المغرب. وقد شكلت سنة 2015 ...