مولاي عبد الحكيم الزاوي: الإهانة في زمن الميغا امبريالية.. عقلانية التشاؤم وتفاؤل الإرادة
المهدي المنجرة عالم مستقبليات يَعقل صناعته بحفر أركيولوجي غير معتاد بين مُجايليه. فهو صاحب رصيد معرفي لا يزال يُحرك أقلام الباحثين بشكل دائم وغير منقطع...يحضر اسمه بين جُدران الجامعات والمعاهد، وفي رَدهات الإعلام، ويتردد ذكره عند الحالمين بالتحرر من هيمنة الاستعمار الجديد...أراد البعض أن يُدخله في غياهب النسيان، ويَطوي تجربته في أجندة التغافل...وفاة "مثقف الكرامة" وُصِف ب"الخسارة الفادحة" في الوسط الأكاديمي الاقليمي والدولي، لأن المنجرة كان حقيقة رمزًا من رموز مناهضة الظلم والفقر و"الاستعمار الناعم". ويَظهر تميزه أكبر في نقله ...