بنسعيد الركيبي: الساعة الزائدة...ما الذي تغير في حياتنا؟
منذ أن أضيفت ساعة إلى زمن المغاربة، صار اليوم أطول في ساعاته ولكنه أقصر في راحته. تعلن الحكومة كل سنة عن “الاحتفاظ بالساعة الإضافية” وكأنها تمنحنا وقتا من عمرها، بينما الواقع يقول إننا خسرنا توازننا مع الضوء والنوم والمدرسة والعمل والحياة. فلم تكن الساعة مجرد رقم على شاشة الهاتف، بل كانت تحولا في إيقاع المجتمع كله، فرض نفسه باسم “النجاعة الاقتصادية” و”التناغم مع الشركاء الأوروبيين”. وكأن حياة الناس قابلة للقياس بمعادلة إنتاج وتصدير واستيراد. ...