عبد الاله ابعيصيص: الفرح بين الحرية والإجماع.. أنا مغربي ولي حق في الضوء
عندما توفي الملك الراحل الحسن الثاني كنت في مخيم لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بالهرهورة، في عز الشباب، أحلم علنا بوطن يسع الجميع، وسرا بأشياء لا يمكن الإعلان عنها لسخافتها الآن، فكرة اسقاط النظام كانت مغرية لكثيرين، كانت الشبيبة الاتحادية مدرستنا التي نفخر بالانتماء اليها، بيتنا الثاني،كنا في حدود التماس بين شعارين. الثورة والإصلاح. في لحظة تنكيس الاعلام دعانا مدير المخيم العزيز جناح السعيد الراشدي المراكشي الأصيل لاجتماع طارئ، وقفنا لقراءة الفاتحة على ملك كنا نحسبه ونحن شباب ...
