محمد الشمسي: من المسؤول؟.. "ملقيتش كمامة للبيع تسلفت وحدة باش منتشدش"
خرجت من بيتي متسللا ملتفتا ذات اليمين وذات اليسار، أحمل رخصة تنقلي، وتدفعني حاجة قصوى لخرق الحجر الصحي تكمن في جلب المئونة للصغار، كما تفعل الكائنات العاقلة وغير العاقلة، لكني لا أملك كمامة أستر بها فمي ومنخري، وقد قرأت بلاغ الوزارات الثلاث ومعه تعليمات رئيس النيابة العامة، "اللي لقيتوه بلا كمامة جروه للحبس"، لكن خرجت العقوبات ولم تظهر الكمامات في السوق، وصارت الكمامة جواز مرور يحول دون "الشدان"، ولم يعد السؤال عن شد حزام السلامة ولا حيازة أوراق ...