منعم وحتي: نظريةُ اللَّعْقِ
اللَّعْقُ فِعلُ معتادُ للإنسان في علاقته بالأشياء، ويَحدُثُ أن يَتَحَوَّلَ لِهَوَسٍ مَرَضِي، لا تذهبوا بعيدا في مِخْيالِكُم. فنحن نتحدث عن لَعْقِ أحذِيةِ السَّادةِ، ومن أَلِفَ التَّمَسُّحَ بأهدابِ السُّدة "العالية"، رعاع بنياشينِ وزراءٍ ومسؤولين سَامِين، توفرت لهم كل شروط الحماية والحصانة ليعيثوا فسادا في أرزاق الخلق ومقدرات البلاد. حماية وحصانة مضمونة بإتقان فنونِ هَوَسِ اللَّعْقِ، عن لَعْقِ أحذِية السَّادة نتجادل ! ويحدث أن يركلك نفس الحذاءِ الذي أَلِفْتَ لَذَّةَ لَعْقِهِ ولَعْقِ منافِعِه. لا خشيت هناك، فطَابُورُ اللَّعَاقِينَ ...