عبدالوهاب تدموري: في حدود فهم استفادة الدولة من الحراك الشعبي
من خلال ما نراه الآن من مزايدات في ملف معتقلي الحراك، ومن تشويش مقصود علي المحاكمات الصورية التي يخضعون له، أو من خلال تصريحات بعض أشباه المحامون الذين تدربوا في دهاليز الدولة المخزنية واستفادوا من ريعها، أو لبعض الصحفيين الذين يقتاتون على فضلات مشغليهم من مختلف أقسام الاستخبارات الذين يجتهدون في تبخيس قضية معتقلي الحراك و الترويج لنظرية المؤامرة. ألا يمكن لنا أن نتساءل أن الدولة المخزنية قد صدقت فعلا أنها انتصرت لمقاربتها الأمنية في مواجهة الإحتجاجات الشعبية والسلمية التي ...