لموير:عندما هرول لشكر طمعا في منصب وزاري
بإعلانه المصالحة، وعدم الترشح لولاية ثالثة، لم تكن موجهة للاتحادين، بل كانت موجهة لإعطاءه مكافأة نهاية الخدمة. لقد بدا لشكر، كمن يجري بأقصى سرعته للحاق بالعضوية في الحكومة، ولذلك غامر بالتضحية بأوراقه والذهاب عند بعض معارضيه، والهدف من كل ذلك تدارك الزمن الحكومي لكسب منصب وزاري، يؤهله بخلط الأوراق والعودة من جديد. تصريحات لشكر استنفدت مصداقيتها، ووعوده لمجموعة المكتب السياسي رافقتها، خطواته المرتبكة المتعثرة، في الحديث على أنه نادم، والتي بالمناسبة، لم ...