محمد بوبكري: في المقاربة التاريخية لنص القرآن المجيد
لجأ دارسو التراث الإسلامي حديثا إلى دراسة القرآن موظفين في ذلك مقاربات منهجية عديدة فرضتها ضرورة الاستفادة من مستجدات العلوم الإنسانية التي أبانت عن جدواها في الاقتراب من فهم معاني مختلف الظواهر...، حيث نجد أن من بين هؤلاء الدارسين من اختار المقاربة اللسانية، ومنهم من اختار المقاربة النفسية، ومنهم من اختار المقاربة التاريخية، كما نجد أن من بينهم من جمع بين هذه المقاربات المنهجية جميعها، أو اقتصر على اثنتين منها. لكن هل يمكن دراسة النص القرآني دراسة تاريخية؟ ...
