محمد الشمسي: الوداد وهزيمة العار في قلب الدار.. حان وقت الرحيل
يشكل الوداد ذكرى من ذكرياتي و جزء من شخصيتي وشاهدا على طفولتي وشبابي،عندما كنت أهجر الثانوية وأحرص على الانضمام إلى الجماهير في التسعينيات من القرن الماضي، عندما كان اللاعب لاعبا والجمهور جمهورا والبطولة بطولة، لذلك لا أتحدث بلسان الحقود ولا الحسود، بقدر ما أتحدث بلسان العاشق والغيور على فريق لم تبق منه سوى الأطلال خلال هذا الموسم... لا أدري كيف كنت متيقنا بأن الوداد سيحصد الهزيمة في عقر الدار ليلة السبت المنصرم، فالفريق بات مرتعا للأشباح من ...