محمد شفيق: من أجل نفس حقوقي متجدد
يمثل اليوم العالمي لحقوق الإنسان، موعدا سنويا ومناسبة سانحة لكل الحقوقيين والمناصرين للقيم الإنسانية مناسبة للتقييم الموضوعي لنتائج معارك تكاد تكون يومية وتعبئة متواصلة من أجل مجتمع الكرامة والعدالة والحريات. في المغرب يبدو هذا المسار، وعلى الرغم من حجم المكتسبات التي تم تحقيقها سواء على المستوى السياسي أو المؤسساتي أو على المستوى المدني، شبيها بالمشي فوق رمال متحركة تجعل من ترصيد المكتسبات وتطوير نتائجها عملا مضنيا حتى تنأى بها عن أخطار ...