هشام بوسيف: التغيير بين الأداة المهترئة وسوء الاستعمال
في إطار التعامل مع مشكل معين أو وضعية معينة من أجل فهمها وتغييرها، ينبغي الانطلاق من الواقع بكل ما تتطلبه الموضوعية من تجريد للذات المحللة وذلك من أجل معرفة العوامل المسببة لهذا المشكل وفهم السلسلة السببية لحدوثها وتحديد طرق التأثير في هذه السلسلة من أجل الوصول إلى نتيجة مغايرة يحل معها المشكل وتكتسب آليات تمكن من منع حدوثه في المستقبل. ولابد للموضوعية أن تكون حاضرة في جميع أطوار التحليل منذ رصد المشكل إلى تصور السيناريوهات المختلفة إلى العثور ...