عادل الزبيري: أوراق من عام الحزن المبين
أعترف أنني خسرت أناسا عرفتهم، غادرونا في غفلة مني، بعد أن استطاع فيروس كورونا من التغلب عليهم، فجاء قضاء ربي وقدره، بأن ساعة النهاية حانت. واقعيا، حرمني الوباء من تقديم واجب العزاء حضوريا لأناس فقدوا عزيزا وحبيبا، والحمد لله أن وسائل الاتصال وصلت مستويات من التقدم، غير مسبوقة في التاريخ الإنساني الجماعي. هذا وتستعد البشرية لطي سنة وبداية سنة أخرى، في أسوأ عام يمر ...
