سليمة فراجي: وجدة.. جمال خفيّ خلف قسوة الطبيعة والبشر
هكذا أنهيتُ كتابي باللغة الفرنسية حول مدينة وجدة: Oujda: l’éclat d’une mémoire blessée entre ombre, lumière et résilience. عند إنهاء هذه الصفحات، تترسّخ لدى القارئ قناعة عميقة تتجلى في كون سحر وجدة لا يُفصح عن نفسه من النظرة الأولى. فهي مدينة طالما حُكم عليها بقسوة مناخها القاري الملتهب في فصل الصيف، والأشد برودة في فصل الشتاء، ناهيك عن العواصف الرملية وجفاف الفضاءات الخضراء. ومع ذلك، فإن الذين وُلدوا فيها، أو أقاموا بها، أو حتى من مرّوا بها لوقت ...
