حميدي عبد الرفيع: المخيمات الصيفية بالمغرب.. حين تتحوّل فسحة الترفيه إلى ورش لبناء الإنسان
في عزّ حرارة الصيف، وبين ضجيج المدن وأنين الهواتف الذكية، يفتّش آلاف الأطفال واليافعين في المغرب عن لحظات من الفرحة الطفولية، والحرية المنضبطة، والانطلاق الآمن، إنهم يبحثون عن فضاء اسمه "المخيم الصيفي" غير أن هذا الفضاء، الذي كثيرًا ما يُختزل في نزهة قصيرة أو وجبة جماعية تحت خيمة، هو في حقيقته مؤسسة للتنشئة والتربية وبناء الشخصية، بل رافعة حقيقية لما يُسمى اليوم بـالتنمية البشرية. المخيمات الصيفية: من اختزال فولكلوري إلى غياب ...
