أحمد فردوس: اخرجوا من تلفزتنا.. ما هكذا تورد الإبل من ينابيع “النَّجْمْ الشَّعْبِي”
رغم الإمكانات المتوفرة للتلفزيون المغربي، المادية واللوجستيكية والموارد البشرية المتمرسة، فإن أغلب البرامج التلفزيونية التي تدعي الإهتمام والحرص على ترجمة أهداف التعريف بتراث فن الغناء الشعبي عامة، وفن العيطة خاصة، قد ظلت حبيسة ومتشبثة بإنتاج وتصوير فقراتها الفنية داخل "كواليس" بلاطو الاستديو، بل ظلت مثل هذه البرامج محافظة بشكل متخلف ورديء على ديكورات وإكسسوارات جامدة وميتة، وأساليب متجاوزة على مستوى الإنتاج والإعداد والتقديم والتنشيط، دون الحديث عن تغييب أهداف جد مهمة ذات الصلة بتثمين وتحصين التراث المادي وغير ...