محمد عزيز الوكيلي: عندما تتحول رحلة البحث عن التاريخ إلى هلوسة ليس لها نظير!!
بدايةً، لا يمكن أن يكون هذا الحديث، بهذا العنوان، سوى عن بلد واحد بعينه، وهو البلد الجار من جهة الشرق، والذي خرج منذ نحو أربع وستين سنةً في رحلة بحثٍ عن تاريخ يضعه على قدم المساواة مع كل بلدان العالم، مادام لكل واحد من تلك البلدان تاريخ يميّزه عن غيره، ويحفظ له خصوصياتِه وسماتِه الثقافيةَ وتٌراثَه الشعبي، ويجعله من هذا المنظور مؤهَّلاً لخوض كل أشكال الحوار الحضاري والثقافي مع باقي البلدان، سواء تعلق الأمر بحوار سلمي يتحقق به ...