رستم محمود: أردوغان الرابع
طوال العقدين الماضيين، وكلما كانت تمر تركيا بحقبة وتحولات سياسية رئيسية ما، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يغير من طبيعة نهجه وسلوكه وخياراته السياسية تماماً. فغريزة بقائه في سُدة الحُكم، أياً كان شرط وشكل ذلك البقاء، كانت تدفعه دوماً لتحسس شروط الحياة العامة الداخلية في تركيا، ومعها التوازنات السياسية الإقليمية والدولية، وتالياً تغيير هويته وخياراته وسلوكياته السياسية، لتكون قادرة على حفظ سلطته، بناء على هذه المناخات الجديدة ...