السملالي: الدراعة كمكون هوياتي مغربي وليست دعاية سياسية
في اللحظة التي يظهر فيها الجميع وبفرح مرتديًا الدراعة، لم يسعني إلا أن أتذكر انعقاد مؤتمر البوليساريو الخامس في شهر أكتوبر سنة 1982 على وجه التحديد عندما أعلنت قيادة البوليساريو، كذبا، اكتشافها لشبكة تجسس تعمل لحساب موريتانيا للقضاء على الساكنة الصحراوية المتواجدة في تيندوف. منذ ذلك التاريخ، كان ارتداء الدراعة يعني دعاية للثقافة الموريتانية. والأسوأ من ذلك، إلى جانب الدراعة مُنعت آنذاك الموسيقى الموريتانية من البث في إذاعة البوليساريو التي تبث من تندوف. الدراعة والموسيقى الموريتانية كل هذا كان بالنسبة لقيادة البوليساريو ...