سعيد كان: يَدٌ عَلَى الكَتِفْ…
بمحطة القطار القنيطرة، كنت واقفا في الصف منتظرا دوري للحصول على تذكرة السفر، استخدامي اليومي للقطار، يجعلني أقف على الكثير من المشاهد التي تثير غضبي، ومعه المدة، تعودت على ضبط أعصابي وعدم التجاوببتشنج مع كل مشهد أراه أمامي، ولكن... ذلك الصباح فقدت كل طاقتي على الصبر، حين قفزت سيدة على الصف وتجاوزتني لتسبق إلى الحصول على التذكرة دون أن تعتذر أو تكترث، عندها تمتمت في صمت ممتعضا من المشهد، ولكنني كغيري من الواقفين لم أتجاوب ...