مصطفى المانوزي : حتى لا يستعمل اليسار حطبا لصراع الديكة
إن مكاسب العهد الجديد مهددة بالتبديد والاتلاف لأن التكريس، غير قابل للتراجع لضمانات عدم التكرار، عرف نوعا من التدبدب ومن المقاومة والتردد بفعل عدة معطيات ومعوقات ، منها صعوبة القضاء على " عقيدة التحكم "المبنية على التسلط، وضعف انخراط الاحزاب السياسية وباقي المؤسسات من حكومة وبرلمان في صياغة التسوية والمساهمة في تنفيذ مقتضياتها. وللأسف لم يعد تدبير الأمن والخارجية والدين، وحده الشأن المحفوظ للملك، بل كل ما يرتبط بالشأن العام، ما عدا طبعا المسألة الاجتماعية ...