فؤاد الجعيدي: النفوس الأمارة بالسوء في حزب التقدم والاشتراكية
ما كان لحزب التقدم والاشتراكية أن يكون في هذه الوضعية من التفكك والتصدع، وأن الأسباب الجوهرية لهذا الوضع، لها ارتباطات وثيقة بالأوضاع التنظيمية، في العديد من الفروع والجهات، وقد لا يمر يوم إلا ونجد الأصوات تتعالى، للتعبير عن رفض الهيمنة والتحكم الذي يمارس على التنظيم من كل ربوع المملكة مركزيا. بالدار البيضاء، جمد رفاق أنشطتهم ولا أحد، يشك في تاريخهم النضالي ونزاهتهم الأخلاقية، ونفس الأمر وقع في آسفي وفاس وسلا وسطات، وإن كانت مراكش قد ...