يوسف غريب: إلى الشهيدة/ الطبيبة مريم أصيّاد.. تعزية بحجم الوطن
فقيدتنا الشهيدة.. أنت لا تعرفيني... لكن اسمك دخل كل بيوت الملايين المغاربة في عزلهم الصحّي… خوفاً من هذا العدوّ.. وخرجت أنت كواحدة من طلائع هذا الجيش الأبيض لمحاربته نيابة عنّا... ليسجّل اسمك هذا المساء بمريم التي جعلت الطبّ مواجهة وكفاحاً وليس مهنة أو امتيازاً… ويوشحّ صدرك بشرف الوطن وروحك بجانب الشهداء.. كما عدّ نبينا محمد (ص) المتوفّى من الطاعون شهيدًا من الشهداء.. لكنّي أعرفك قبل ذلك.. ...