أحمد بومعيز: لا تقتلوا شيرين مرتين ..
نعلم علم اليقين أن آلة القتل كانت ولا زالت جاهزة في فلسطين .. ونرى الشهداء بالتوالي عين اليقين.. وشيرين ليست الشهيدة الأولى، ولا، ولن يجزم عاقل أنها قد تكون الأخيرة في موكب من غابوا قبلها رصاصا هناك .. وللقناص كل الفرص السانحة وفق مزاج القتل المباح، وللزند رعشة الأصبع الآتم بسليقة القتل المستباح.. ولشيرين نصيب في ملحمة من هبوا لحتفهم باسمين. لكن، الغدر تم وكان ، معرفا معروفا ، مبررا مصكوكا ،تابثا بينا ومثبتا ،معلنا ...