توفيق رباحي: ماكرون واليمين الشعبوي… مَن أشعل النيران يطفئها!
أيًّا كان الفائز في نهاية الانتخابات الرئاسية الحالية في فرنسا، وعلى الأغلب سيكون الرئيس إيمانويل ماكرون، هناك حقيقة من الصعب القفز عليها: مأزق فرنسا. وهو مأزق كل مجتمعها السياسي وعلى رأسه ماكرون. من أجل موضوعية أكثر يجب القول إن فرنسا ليست وحدها في مأزق، بل كل الديمقراطيات الغربية ومجتمعاتها. وحتى لا يفرح «معسكرنا»، الموضوعية تتطلب مرة أخرى القول إننا في الشرق لسنا أفضل حالا منهم، بل أسوأ بكثير جدا. التغييرات الاستراتيجية الدولية والأزمات السياسية والاقتصادية المتكررة وبروز ...