عبد الوهاب دبيش: الزليج المغربي.. وبعض مصطلحاته
أتيحت لي سنة 1996 الفرصة أن أتعرف عن قرب بعين النقبي بفاس إلى عالم الزلايجية، بهذه المدينة بطبيعة الحال تعرفت على مراحل صناعة هذا الفن الراقي من الطين، إلى الزواقة، مرورا بطهي الطين في أفران خاصة بها عالم ناري يتجاوز ألف درجة مئوية، وانتهاء بوضع قطع الزليج في نمط متناسق ومنظم، ولا مجال فيه لا للعبث ولا للاعتباط. كنت شغوفا بتعلم هذا الفن الراقي على يد حرفي لربما كان رئيس تعاونية الزليج " سي بن يحيى" الذي ...