مصطفى الخداري: "هبة" وقصتها مع الزواج
بكت، ولولت وناشدت زوجها بكل ما أتيت من قوة بالتخلي عن فكرة الطلاق. ظل هو جامدا كعادته في مثل هذه المواقف الحرجة. لم يبال وكأنه لم يسمعها، وكأنه لم يرمق خديها المبللتين بالدموع الحارقة. لم يحرك ساكنا أمام توسلاتها المتكررة. حاولت بكل ما تملك من جهد ان تبعده عن الفكرة، لكنه أصر على قراره الصارم. عاشت هبة هذه الأيام ظروفا صعبة للغاية. همها الوحيد الآن هو القيام بواجبها تجاه أبيها الذي يرقد مريضا في صراع ...