محمد اجغوغ: ثلاثة صعاليك في مدينة امريرت تنتظرها هزة أرضية من شدة وبأس وحزم قلمي
لا أريدها نزالا إلى ميادين الصغار وإن كان قدري فأنا نازل لها.. هي مقدمة صغيرة لبداية حديث كبير يهم بلدتي وقبائلي. نعم لقد شاءت الأيام أن ننشغل ونجري وراء التزاماتنا الوطنية والدولية حتى صرنا غائبين عن هموم أبناء جلدتنا وعمومتنا. هذا لا يعني أننا قد تجردنا من غيرة مدينتنا وقبيلتنا، بل إنها غيرة فطرية تجري في عروقنا، فلن نسمح أبدا لعابث يعبث بها ولا لفاسد يفسدها ولا لمدنس يدنسها. فمن لا غيرة له على قبيلته لا غيرة له على مدينته، ...