محمد قمار: جنازة قطاع الشباب التي شاركنا فيها بصمتنا
منذ تقزيم قضية الشباب من وزارة أو على الأقل كتابة للدولة، تعرت الرؤية المحدودة للحكومة للشباب كقطاع حيوي تلتقي حوله عموديا وأفقيا كل دينامية عمومية. هل مشينا جميعا في صمت كالمنومين مغناطيسيا جمعيات وتكتلات في جنازة قضايا الشباب منذ بدأ مسلسل التطويح بالقطاع وتداوله بين سلطات تنفيذية مختلفة أم أن أكبر جريمة ارتكبناه ضد الشباب بتحويل قضاياه إلى مجرد قطاع مشلول لا نفس فيه...؟ والحقيقة المرة التي خلصنا إليها هي إما أن ...