نحتفل اليوم بمرحلة تاريخية في العلاقات بين المغرب وفرنسا. التوضيح الذي قدمه رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، بشأن الصحراء المغربية قوبل بارتياح كبير من قبل جميع المغاربة في جميع أنحاء العالم. هذه اللحظة التي طال انتظارها تمثل منعطفاً هاماً في الاعتراف بالتطلعات الشرعية للشعب المغربي.
في الذكرى الخامسة والعشرين لتولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، تعتبر هذه التصريحات مصدر أمل وتعزيز للعلاقات بين أمتينا. بصفتي رئيسة للمفوضية العليا للشتات الأفريقي في فرنسا وعضوة منتخبة عن الأغلبية الرئاسية في بلدية إيفري سور سين، طالما طالبت بهذا التوضيح، ومن المشجع أن ترى مناشداتي صدىً.
تفتح هذه المبادرة الطريق لمزيد من التعاون الوثيق والمثمر بين المغرب وفرنسا، القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
العلاقات بين بلدينا تاريخية وواعدة. معاً، يمكننا رسم طريق النجاح والازدهار المشترك. أنا مقتنعة بأن هذا الالتزام المتجدد سيساهم في الاستقرار والسلام في منطقتنا.
أشكر الرئيس إيمانويل ماكرون على هذا الموقف الشجاع والحاسم. نحن متحمسون لمواصلة العمل معاً لبناء مستقبل مشرق لشعوبنا.
بإيمان في هذا المستقبل المشترك، أتمنى الصحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، السعادة والنجاح له ولأسرته ولكل من يقرأ رسالتي، للشعب المغربي، صديق فرنسا والشعب الفرنسي.
عاش المغرب!
عاش فرنسا!
عاشت الصداقة الفرنسية المغربية!
رشيدة كعوت (رئيسة المفوضية العليا للشتات الأفريقي في فرنسا وعضوة الأغلبية الرئاسية في بلدية إيفري سور سين)