إدريس الأندلسي: حزب الاستقلال"من الطبصيل إلى التصرفيق"
قلت في نفسي أن حزب الاستقلال اتخذ القرار الحكيم بخصوص مؤتمره المقبل. حرصت أجهزته وقياداته على حل المشاكل الداخلية لكي لا يعاد سيناريو 2017 الذي استخدمت فيه أسلحة فتاكة وذات قدرة على الطيران، إنها الصحون الطائرة التي مكنت الذاكرة السياسية من تسجيل فصل حزين كان أبطاله بعيدين كل البعد عن المدرسة الاستقلالية في التعامل مع الخلاف. يقدر الكثير من الملاحظين الخارجيين نوعية العلاقات التي كانت تسود داخل حزب بلافريج وعلال الفاسي ومحمد بوستة وأبو بكر القادري وغيرهم من القيادات التاريخية. حزب الاستقلال كاد يشبه الأسرة أو العائلة الكبيرة. ...