أمين سامي: أهم النهايات الحالية .. نهاية المدرسة والمعلم وبروز طبقة حاملي شهادة التدريس
إن المدرسة اليوم وقعت على نهايتها واستوفت شروط موتها، وجاز لها اليوم ان يتم تشييع جنازتها بما يليق بها لما أسدته من خدمات جليلة للرأسمالية العالمية المتوحشة، في انتاج أجيال من الضباع، أجيال تعتمد على التقنية وتعتمد على التفكير التقني والتشغيلي، وكل همها هو طرح السؤال بصيغة كيف؟ والاجابة عليه، فالسؤال الكيفي هو سؤال أداتي وتقني وتشغيلي، يبحث على عن كيفية التنزيل، وعن المنهجية المتبعة، وعن الوسيلة المعتمدة، باختصار شديد سؤال الكيفية هو سؤال يعزز التفكير الأداتي ويقتل ...