محمود التكني: الجزائر ومُشرعنة الزنا وأذنابها
كلما ضاقت الدنيا بما رحبت بالجزائر بعزلتها الدولية وخفت هيمنتها بإفريقيا كشرت عن أنيابها واشتد سعارها، ولاتجد متنفسا تعلق عليه شماعة فشلها وإحباطها على أكثر من مستوى رياضي سياسي اجتماعي إلا وصوبت إحدى عصيها إلى عجلة نمو وتطور المغرب، غير أن القافلة تسير رغم النباح، وهذا ليس قذفا أو سبا لانه ليس من شيمنا كمغاربة وإنما تشبيها لواقع جلي علما أنني أكن كل الاحترام والتقدير لجميع شعوب العالم ناهيك عن من تجمعنا معهم عدة أواصر لا حصر لها وعلى رأسها آصرة الجغرافيا. ...
