ادريس المغلشي: وداعا ريان ...!
ودعنا الطفل ريان من قريته(إغران) ضواحي شفشاون في يوم شديد البرودة يستمد دفأه من جموع الحاضرين، الكل يرفع أكفه متوسلا لتتدخل الألطاف الإلهية لتمنحنا فرصة لنراه بيننا مجددا.الجميع يترقب بل العالم بأسره يتابع تلك المأساة. تركنا بعدما غادرتنا روحه البريئة بعد مضي خمسة أيام مضنية وكأنها أعوام، غادرنا وهو يشير بكلتا يديه إلى كلمات خطها على بساط من تراب بقاع البئر تاركا لنا وصيته وهو يقول: متى نتعلم من المحن؟ ...