محمد التويجر: لعنة الاستعصاء وقدرنا أن نعيش على ذكريات تتويجنا الفريد
..ويستمر استعصاء الفوز بكأس أمم إفريقيا فارضا نفسه على جميع مكونات كرة القدم المغربية...قرابة نصف قرن من البحث عن سبيل نعزز به لقبنا الفريد المحقق بإثيوبيا عام 1976 بلا جدوى.. أجيال عدة حاولت طرد هذا النحس دون أن توفق في مسعاها لا مرتبتنا الحادية عشرة عالميا ولا حلولنا رابعا في المونديال الأخير أسعفنا في تكسير حالة الجمود هذه. واجهنا منتخبا يجيد المرتدات الخاطفة والانكماش خلفا حين تكون الكرة عند المنافس مع إحكام الضغط على حاملها. وما زاد ...