نجاة حمص: الكويرات.. ضرورة حتمية "بغيتوا ولا كرهتوا"
لم يكن ثمن النقل عبر سيارة الأجرة بمدينة العيون الثلاثة دراهم، بحكم صغر المدينة وسهولة الوصول إلى كل أركانها وزواياها، ولكن وعلى حين غفلة من كل القوانين، قفز الثمن في سنة 2007، إلى خمسة دراهم، بعد استقواء أصحاب الطاكسيات بسكوت المسؤولين وتغاضي من يوكل إليهم تسيير الشأن المحلي.. ورغم هذا، ولأن لا غنى للساكنة عن الطاكسيات، أو ما يعرف محليا ب "التكاسى"، رضخ المواطن البسيط واستسلم للأمر الواقع، عندما لمس نوعا من التواطؤ غير المفهوم، فقبل بسرقة جيبه الخاوي ...