عبد الحكيم الزاوي: همس الخطيئة أو الكتابة بين القناع والاستعراء
من خصيب تادلا تفتقت عبقرية آل مازيغ. ومنها نقل إلينا مُعلم فرنسي يدعى روني أولوج René Euloge زمن حماية الفرنسيين على الجبل شخصية عظيمة تدعى "مريريدة نايت عتيق" يجري في نسغها الماء والدم والقصيد، وتمتلئ حروفها بزفير الحرية وكسر القيود...كانت مريريدة نايت عتيق لا تعلم أنها تنتصر لشعرية جديدة في خرائط الكتابة الإبداعية وهي شعرية الهامش الأنثوي التي عليها أن تُبدد فانتازمات المجتمع الذكوري. من تادلا أيضا، نبغت عبقرية التصوف المغربي عند ابن الزيات التادلي المعروف لدى مختصي التاريخ بكتاب ...