أحمد نورالدين: قراءة أولية في الخطاب الملكي أمام البرلمان
في المراحل السابقة، كانت الخارجية المغربية تكتفي بمقاربة تدبيرية لملف الصحراء، وكانت في موقع دفاعي بحت يحاول صدّ العدوان الجزائري على سيادة المغرب، كما أنها كانت تتبنى نهجا مسالما مع العدو، الى درجة جعلت حتى بعض الدول الصديقة للمغرب تلوذ بالصمت في المحافل الدولية أو تتبنى موقفا محايدا، لأنها كانت تشعر انها اصبحت "ملكية أكثر من الملك"، كما أنها كانت تتلقى هجوما لاذعا من الجزائر إذا عبرت عن موقف مساند لمغربية الصحراء، بينما كان المغرب لا يعاتب اي دولة تتخذ ...