بونهير بومهدي: الحجام والراديولوݣ.. حكاية أمي
تتذكر والدتي دائمًا تلك الليلة المؤلمة.. كان المهدي الصغير فتىً مفعماً بالحيوية والفضول، عيناه تتلألأ بالذكاء وابتسامة مبهرة. عندما كان صغيرا جدا، كانت حياته تدور بين الألعاب في الحقول وفي الأزقة المتربة في حيه وكذلك في الاكتشافات المدرسية التي سكنت خياله. لكن في أحد الأيام، أوقف ألم لا يطاق حياته اليومية. كان يعاني من ألم حاد ومزعج في أسنانه، جعله طريح ...