حسن برما: من واقع الحال.. ضد الغربان
لا حاجة بي لكلام لا يفضح، لا يحتج، لا ينادي على الأسماء التي في البال، وفي الحلبة لعِبٌ كالبكاء، مسرحية رديئة الكتابة والإخراج، ملحمة لا تثير جمهورها المفترض، فزَّاعات متحركة، عشاق بأقنعة مضحكة، والعبرة البليغة بِصَمْتٍ يرحل بك لخواء وقت مغتصب !!! في زمن السيبة وأسلاك الحدود المسروقة، استحال القُبُّ الخشبي سَطْلا بلاستيكيا، وقفت بغلة حسن البصري في صف الحصان الحر، والحكم المعتوه لم يتردد في التأشير على بداية السباق بين البغلة العاقر والحصان المتورط في لعبة مدفوعة الأجر. ...
