عبد الحميد جماهري: القبطان "أديبكيخوط... دو لامانشا"..!
ليس للجندي مصطفى أديب أن يفتخر بأنه يتشفى من جنرال يرقد في مستشفى. ليس لجندي مر بشرف الجندية أن يعتبر الوقوف بالقرب من بوابة المستشفى، شرفا بأثر رجعي كما لو أنه خلف خطوط الأعداء الأمامية.. باريس ليست أرضا محروقة، ولا الجبهة الأولى للبطولة،إنها محفل مخملي لمعارضة الذين خرجوا من جبة...التاريخ وغادروه إلى مناطق متقدمة من الأنانيات.. وأحيانا من النهايات الكئىبة. فأي جندي، يا أديب، ينتظر أن تصبح أورام المرض حليفة له في الهجوم، وتكون خطته.. انتظار الغيبوبة ...