لحسن العسبي: "كيف نحتفي بسنة ذهبت من عمرنا؟"
هل سيودع العشاق المنتشون بعشقهم، بذات الذبذبات، 2014، كما يودعها الحزانى؟. واضح الجواب، الذي لا يحتاج لكثير عناء، لأن المسافر في علياء الفرح، ليس أبدا مثل النازل في سحيق الألم. فعشاق ريال مدريد، مثلا، الذين كما لو أنهم قد اكتشفوا المغرب والمغاربة لأول مرة، مثلما تكتشف جزيرة مبهرة نائية، بعد الشغف الحضاري الإنسان الذي خصصه عشاق الكرة بمراكش لرفاق الحارس كاسياس، غير بعيد عن مسجد الكتبية، التي كم ينسى الماتادور الإسباني الشعبي اليوم، أن ذات اليد المغربية التي رفعت تلك ...