زهير العوري: روتيني اليومي في عالمنا المعاصر
شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة العديد من التحولات الثقافية، التي جعلته يظهر بصورة مختلفة، وهذا الامر راجع بطبيعة الحال إلى الحتميات التكنولوجية التي جعلت من المجتمع المغربي مخلتف تماما عما كان عليه في السابق، وذلك بفعل احتكاكه المباشر مع وسائل التكنولوجية الحديثة، التي ساهمت في القلب ذلك البراديغم الثقافي الذي كان يتأسس على ثقافة "حشومة والعار"، والتي كانت بمثابة قانون أخلاقي يستدعي بالضرورة الالتزام بما هو متعارف عليه داخل المجتمع. إلا ...